قصيدة من سنة سامراء الى غزة الى حماس المجاهده الصامده
بعنوان (فكبر كي تزلزل )
انام بدفئ أُمي مُذ صغيراً...ودِفئٌ في الجهادِ ذا منامي
هجرتُ ديار اهلي والاحبه...لإرفعَ شأنَ قُرآن المضامي
لأقدح في قتام الرهجِ نهجِ...واقدح من زنادي في ضلام
أُغازل نسجة الشاجور حباً...واحسبهُ الصبابة كالمهامي
اقبل شفة الصاروخ شغفا...واعشق ذروة تدفي حمامي
واسمع من اغانِ النار وبلاً...واطرِبُ سَمعها حتى المنام
وأُكلَمُ في ضروسِ الحرب أفدي...بها حُرٌ يُمَزقُ بالسهام
سأرفعُ رايةً التوحيدِ صدقا...وأسري فاتحاً شأفَ الزحام
بي الخطابُ يصدحُ مصدقا...بي الكرار سيف من زمامي
دمائي في ترابِ لَنِعمَ نَضبي...بها يحيا الشبابُ الى مرام
فَكبر كي تُزلزلَ قَلبَ كفرٍ...لصاروخٍ يدوي من قسام
وطير من ابابيل تدكُ...بها تل الربيعِ ذُرى الحطام
جنود لا نرى بالموت سبه...فجند الله لا يرضى الذمام
وان داسوا على قبري فأني...كبير الشأن في اعلى مقام
وكبر للجهاد ولا تردد.لنكسر...شملهم كسر العضامي
سلام النار يلضى في رشاش...لأنصر غزة هذا سلام
ونوط للشجاعة و البساله...يختم صدرنا ختم الوسام
حُتوف النَصرِ تَرفَعُنا جِنانُ...ودَرّنٌ في بلادي رافِعينا
نُحَرِرُ أرضنا والقدسُ فيها...بلا أدنا حِوارٍ ما رَضينا
ومِشعَلُ قائِدَ الاحرارِ شَهمٌ...يُناضِل نُصرةَ الحقِ المُبينا
وذا المِغوارُ يا فَحلاً هنيه...نُجَدِدُ بَيعةً عزاً ودينا
ويا ياسينُ يا فِكرَ المقاوم...فَمِنكم للجهادِ قد روينا
فصائل غزةً تأبى خضوعاً...ونأمركم لرأينا خاضعينا
وانا كالجبالِ وما اهتززنا...وانتم كالجراذ لصاغرينا
ونَقنِصُ في جنودكم كثيرا...ونقصفكم ونسمعكم دوينا
الى الانجاس نهديهم رصاصا...ليرديهم ويشدون الانينا
نُصاولُ في الوغى حُب الشهاده...هِزبرٌ والعرين له عنادا
نُقتِلُ ما يشاء لنا ونغزي...لنفتح ارضنا و الجُند سادا
ونُمطِرُ وابلَ الرصاصِ غيثاً...ونصعق في قلوبكم رعادا
نفوس المؤمنين لقدس تبغي...وشبانٌ الى الجنهَ وفادا
وافلح من يقاومُ لا يساوم...ويستل سيفه سعي الجوادا
وان قُطعت يداه وما تحرك...ليرمي من جحافلكم وزادا
فإن الشعب يأبى ان يُذلَ...فأما ان يُحرر او شهادا
وان قتل الشباب فدم ثأر...لتنزفُ جمرةً تُلضي لِدادا