الله اكبر
قد امر الله تعالى بالتفكر والتدبر في كتابه العزيز في مواضع لا تحصى فقال تعالى _
(ان في خلق السموات والارض واختلافا الليل والنهار )
اي تعاقبهما في المجيء والدهاب يخلف احدهما صاحبه ادا دهب احدهما جاء الاخر خلفه اي بعده
قال تعالى ( وهو الدي جعل الليل والنهار خلفة) قال _عطاء اي اراد اختلافهما في النور والضلمة والزيادة والنقصان وما احسن قول القائل"
د يا راقد الليل مسرورا باوله ان الحوادث قد تطرقن اسحارا
لا تفرحن بليل طاب اوله فرب اخر ليل اجج النارا
ان الليالي للانام مناهل تطوي وتنشر دونها الاعمار
فقصارهن مع الهموم طويلة وطوالهن مع السرور قصار
وادا المرء كانت له فكرة ففي كل شيء له عبرة