منتديات الرعب القسامي
حقوق المرأة في الإسلام، واختلاف المرأة عن الرجل Alr3b10
منتديات الرعب القسامي
حقوق المرأة في الإسلام، واختلاف المرأة عن الرجل Alr3b10
منتديات الرعب القسامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةALQASSAMأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حقوق المرأة في الإسلام، واختلاف المرأة عن الرجل

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
!•:*علام*:•!
المدير العام
المدير العام
!•:*علام*:•!


عدد المساهمات : 101
تاريخ التسجيل : 29/03/2010

حقوق المرأة في الإسلام، واختلاف المرأة عن الرجل Empty
مُساهمةموضوع: حقوق المرأة في الإسلام، واختلاف المرأة عن الرجل   حقوق المرأة في الإسلام، واختلاف المرأة عن الرجل Icon_minitimeالثلاثاء مارس 30, 2010 9:03 pm


المرأة 1
حقوق المرأة في الإسلام، واختلاف المرأة عن الرجل، فما مبررات المساواة التامة بينهما؟


إن أعظم ما يؤثر على الإنسان في خلطته: ذنبان: الشهوة إلى النساء، والتي تقود إلى ذنوب الفرج والزنا، وكلام اللسان، الذي يقع من خلاله في ذنوب كثيرة كالكذب والغيبة والنميمة والسخرية والجدال والنفاق والمدح بغير حق والمزاح بغير حق وغير ذلك من آفات اللسان الكثيرة، فإذا اضطررت للخلطة بالناس، واستطعت أن تحفظ لسانك من آفاته ومعاصيه، واستطعت أن تحفظ نفسك وعينك وفرجك من الشهوة، فقد حفظت نفسك، وتستطيع بإذن الله أن تبقى في دائرة الصلاح والتقرب إلى الله، وإن فشلت في هذين الأمرين فإنك ستكون داخلاً في دائرة الفساد، مهما أكثرت من العبادة والطاعة والخلق، فعندك من هذين الذنبين ما يفسك حالك كله، ويشوش سيرك إلى الله، ويقطع عليك طريق عبادتك وترقيك وتقربك إلى الله. لذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم : « من يكفل لي ما بين لحييه وفخذيه أكفل له الجنة » رواه البخاري. ولن نتكلم اليوم عن جانب اللسان والكلام لكنا نذكركم به، ونبدأ حديثنا عن الأمر الثاني.

لن تجد حالاً ينفع الفرد والأمة، يحقق المصالح الخاصة والعامة؛ كالذي يشرعه الله تعالى لهم، لأنه خالق الناس، والعالم بما يحقق مصالحهم، العالم بما خلقهم عليه فيشرع لهم ما يتناسب مع قدراتهم وطبائعهم واستعداداتهم، وفق حكمته التي أراد في إصلاح البشر، ووفق حكمته التي أراد في ابتلاء البشر.
نجد ناساً [وقوانين وحكاماً وإيديولوجيات] يشرعون للفتاة والمرأة تشريعات، ويعطونها حريات؛ يسمحون لها أن لا تحتجب عن الرجال، يسمحون لها أن تظهر مفاتنها الطبيعية والإضافية، يسمحون لها أن تخالط الرجال، يسمحون لها أن تثير الرجال، يمنعونها من الزواج قبل سن الثامنة عشر، يسمحون لها أن تزني وأن تساحق، في أي سن تريد حتى ولوكانت بنت 7 سنين، يطالبون بأن تعمل في كل مجال، حتى في ما يثقل على أجساد النساء، يطالبون بالتسوية بين الرجل والمرأة في كل شيء، يطالبون بالتسوية بينهما في الميراث، يطالبون بالتسوية بينهما في طلب العلم، يطالبون بالتسوية بينها وبين الرجال في الخدمة داخل البيت، يطالبون بالتسوية بينهما بأن نعتبرهما جنساً واحداً يتعايشان بغير ضوابط ولا قيود ولا محاذير، لأن المرأة كالرجل تماماً على رأيهم، يسمحون للمرأة أن تستأصل رحِمَها الذي تحبل به، وأن تحول نفسها إلى رجل، يسمحون للمرأة أن تطرح الجنين الذي بطنها حينما تشاء، يسمحون لها أن تترك بيتها لتترك تربية أبنائها إلى غيرها. . كل ذلك بدعوى حرية المرأة.

فهل أعطوا المرأة حريتها بذلك؟ وهل عملوا لمصلحة المجتمع بذلك؟ حينما خالفوا أمرا الله في كل هذه الأمور؟ هذا ما سنرى جوابه ـ إن شاء الله ـ في خطبتنا هذه وما بعدها، وهذا ما سنرى جوابه في واقع الغرب الإباحي عن قريب إن شاء الله، وقد بدأنا نرى شيئاً منه، لكن لا يدري به دعاة الحرية والمساواة بيننا وبينهم بعد، لأنهم مغمضون أو مغرضون.

يريدون حريتها أم يريدون إخراجها من عفتها ونقائها، أم يريدون وجودها بين أيديهم في كل مجال، ليستطيعوا التلذذ بها والاعتداء عليها وانتهاك عرضها، يريدون المساواة بينها وبين الرجل أم يريدون جعلها لعبة وسلعة يتناولونها حيثما أرادوا، يريدون حريتها والمساواة لها بغيرها، أم يريدون معاندة الله؛ ولَمَّا يعلموا قيمة شرعه، ولا فطرية تشريعاته، ولا شؤم مخالفة أمره.

أعطى الإسلام للمرأة حريتها اللائقة بها وبالمجتمع، وأكرمها، وعدل معها: تقرير إنسانيتها، خلقكم من ذكر وأنثى، أن النفس بالنفس، فالرجل يقتل بالمرأة، ويستويان في التكليف، من عمل صالحاً ... وعاشروهن بالمعروف، فليس الأصل العداء بل التكامل، وليس الأصل سوء الخلق، بل الأصل حسن الخلق المعاملة، أطعموهن مما تطعمون، واكسوهن مما تكسون، ولا تقبحوهن، استوصوا بالنساء خيراً، بل زيادة على المعاملة بالعدل والمعروف طالبنا بالإحسان، من مات دون أهله فهو شهيد، شخصيتها المالية منفصلة مستقلة، حرية الزواج لا تنكح الأيم حتى تستأمر ولا تنكح البكر حتى تستأذن أعطيت حق الميراث والهبة والتملك .. لم تطالَب بالإنفاق على أحد ولا على زوجها حتى لو كانت غنية، وأوجب على الزوج والأب و.. أن ينفقوا عليها، جعل القوامة أمر ترتيبي إداري لا يعني التسلط ... وإنما هو تكليف ليقوم بحاجات البيت...

حينما تقول للناس إن الإسلام أعطى للمرأة حريتها وكرامتها وسوى بينها وبين الرجال فيما يمكن التسوية بينهما فيه، يسألونك عن الحريات التي ذكرناها، فهل فعلاً فيها خير المرأة وحريتها وصالحُ المجتمع؟

لماذا لم يُعطِها الله هذه الأمور التي يسمونها حريات المرأة؟ ولماذا يعدها دينكم ناقصة عقل ودين؟
وقبل أن أبين لك تشريعات الله في المرأة وحكمتَها ومراعاتِها لمصلحتها ولمصلحة المجتمع،و كم فيها من حرية ومساواة وعدل ؟؛ لا بد أن تعلم أموراً:

ـ يطالبون بالمساواة، فهل يصح عقلاً المساواة بين غير المتساويين، هل يصح أن تحمل الطفل ما يستطيع أن يحمله الكبير بحجة المساواة، هل يصح أن تحمل السيارة العادية ما تحمل الشاحنة من الأثقال بحجة المساواة، أما وقد خلق الله المرأة غير مساوية للرجل في خلقتها، فكيف نطلب المساواة في شيئين لم يستويا، وكيف لا تكون هنا فروق بين هذين المختلفين بقدر اختلافهما، ومن أعلم من الله بما يختلفانبه ؟ حتى يشرع لهم بعدل ما يتساوى مع ما خلقهم عليه، ومن يدري إلا هو ـ على التمام ـ لماذا خلقهم مختلفان؟ وماذا يريد أن يحقق من مصالح لنا بذلك، فهو الذي يحق له أن يضع من التشريعات ما يتناسب مع المصالح والمقاصد التي أرادها من هذا الاختلاف، فتشريعاته هي الوحيدة التي يمكن أن تراعي حقيقة الفوارق، لأنه هو وحده صاحب الخلق وهو وحده الذي وضع الفروق، وهو وحده الذي جعل الفروق لتتناسب مع التشريعات التي يريدها من كل جنس، فلا يقال: ما داما مفترقين فلا بد من اختلاف الأحكام بينهما، بل أراد الله توزيع الأحكام في بعض الأمور بينهما، فخلقهما مختلفين ليحصل هذا التوزيع في الأحكام، فيكون على وجه العدل. فحينما تحمل كل إنسان بحسب طاقته وخلقته واستعداده فذلك العدل، فإن سويت بينهما رغم اختلافهما، فتلك المساواة ليست بشرف وليست ممدوحة بل هي مذمومة وهي عين الظلم، وبهذا ينهار شعار من شعاراتهم التي يرفعونها.

حتى إن التسوية بين المتساويات لا يمكن أن يحققها نظامهم الذي يدعي المساواة، فكيف بغير المتساويات، مثال ذلك: لو أردنا أن نسوي بين الشعب في تولي الحكم ... فالمهم العدل وليس المساواة وليس دائماً يمكن تحقيق المساواة.

[أما الأدلة على الاختلاف بين الرجل والمرأة خِلقة مما يستدعي الاختلاف في الأحكام: اختلاف الأعضاء واختلاف الصوت واختلاف الغدد واختلاف البشرة واختلاف حجم المخ واختلاف مقدار استعمال العقل والعاطفة بينهما، اختلاف القدرة على الحبل، والولادة، والحيض، اختلاف قوة الجسم، اختلاف نعومة الجسم ... وغير ذلك كثير]

ـ أمر آخر: وهو الأهم من كل ما ذكرنا: حينما يفرض الخالق شيئاً على خلقه، فلا حرية لهم، وإنما الحرية من وراء العبودية، والخروج عن هذه العبودية هو العبودية، وليس هو بالحرية ....


اخوكم :ـ !•:*علام*:•! ـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
gaza qassam terror
عضو جيد
عضو جيد
gaza qassam terror


عدد المساهمات : 22
تاريخ التسجيل : 30/04/2010
الموقع : الضفة

حقوق المرأة في الإسلام، واختلاف المرأة عن الرجل Empty
مُساهمةموضوع: رد: حقوق المرأة في الإسلام، واختلاف المرأة عن الرجل   حقوق المرأة في الإسلام، واختلاف المرأة عن الرجل Icon_minitimeالسبت مايو 01, 2010 1:26 am

بارك الله فيك
الله يعطيك العافية
دمت لله اقرب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قسامية الجزائر
مشرفة المحور الفني
مشرفة المحور الفني
قسامية الجزائر


عدد المساهمات : 116
تاريخ التسجيل : 04/05/2010
العمر : 35
الموقع : الجزائر العاصمة

حقوق المرأة في الإسلام، واختلاف المرأة عن الرجل Empty
مُساهمةموضوع: رد: حقوق المرأة في الإسلام، واختلاف المرأة عن الرجل   حقوق المرأة في الإسلام، واختلاف المرأة عن الرجل Icon_minitimeالأحد مايو 16, 2010 3:54 pm

السلام عليكم
بارك الله فيك اخي الفاضل على هدا الموضوع
فانا اختلف معك في شيء صغير لا تلقي اللوم على عاتق الرجال لان نساء هدا العصر هن ارخصن انفسهن بثمن بخس هن التي يطالبن بلمساوا ة مع الرجل
الرجل يبدا و المراة تنهي ما بدا الرجل و
مشكووووووووووووووووووووووووور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حقوق المرأة في الإسلام، واختلاف المرأة عن الرجل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الرعب القسامي :: القسم العام :: المحور الشرعي-
انتقل الى: