السلام عليكم
بارك الله فيك اخي على هدا الموضوع
واسال الله الوحدة للشعب الالفلسطيني امين الصبر مفتاح الفرج ليس في التكليف اصعب من الصبر على القضاء ولا فيه افضل من الرضا به .
فاما الصبر فهو فرض - واما الرضا فهو فضل - وانما الصبر القدر الدي يجري في الاغلب بمكروه النفس - وليس مكروه النفس يقف على المرض والادى في البدن -بل هو يتنوع حتى يتحير العقل في حكمة جريان القدر .
فمن دلك انك ادا رايت مغمورا بالدنيا قد سالتله اوديتها حتى لا يدري ما يصنع -غير ان قلة مبالاته بالشريعة جعلت عنده وجود النهي كعدمه.
ثم يرى خلقا من اهل الدين وطلاب العلم مغمورين بالفقر والبلاء -مقهورين تحت ولاية دلك الضالم -فحينئد يجد الشيطان طريقا للوسواس .
ويبتدىء بالقدح في حكمة القدر -ويحتاج المؤمن الى الصبر على ما يلقى من الضر في الدنيا وعلى جدال ابليس في دلك -وكدلك في تسليط الكفار على المسلمين -والفساق على اهل الدين .
وابلغ من هدا ايلام الحيوان -وتعديب الاطفال ففي مثل هده المواطن يتمحص الايمان ومما يقوي الصبر في الحالتين -
النقل والعقل - واما النقل القران والسنة ""اما القران فمنقسم الى قسمين __1* بيان اعطاء الكافر والعاصي .
__*2 ابتلاء المؤمن بما يلقى كقوله (ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الدين جاهدوا منكم )--
واما السنة فمنقسمة الى قول وحال
وازيدها بسطة واقول اترى ادا اردتم اتخاد شهداء -فكيف لا يخلق اقواما يبسطون ايديهم لقتل المؤمنين
ولو ان عين الفهم زال عنها غشاء العشا لرايت المسبب لا السبب - والمقدر لا الاقدار - فصبرت على بلائه ايثارا لمل يريد
ومن هنا ينشا الرضا كما قيل لبعض اهل البلاء __-ادع الله بالعافية
_ ان كان رضاكم في سهركم *** فسلام الله على وسني